لا تحزن يا رفيق السلطة الرابعة.. يا خير من أنجبتهم صاحبة الجلالة..يا أخر الصحفيين المحترمين..
نعم أخرهم بدون مجاملة .. وكأنك تحمل في صدرك جينات التحدي والاصرار والأمل
الذي لا يعرف طريق الملل.. كثيرا ما اصطدمت بأصحاب رؤوس الاموال الذين لا
يسيرون في طرق نضيفة بل يعشقون دروب التلون والمواء الذي يلبسون له الف وجه
حتي لا يخسرون ضهر ونفوذ كل سلطوي فاسد .. فـ دوما طريق الحقيقة
مفروش بأشواك الديكتاتور وأسماك قروشه التي تناضل بالوكالة عن كل ما يمس
طرفه.. هو من يعشق صاحبة الجلالة حد الحياة.. ويفعل ما وراء المستحيل من
أجل ألا يتخلي عن مهنيته ومبادئها التي غرست في صميم نفسه وقلمه وزرعها في
أجيال ما تزال تحلم بسوق اعلامي نظيف وتسعي نحو تطبيق ما تعلمته من أستاذها
الوفي.. يفرح كثيرا حينما يبتسم مظلوم ساعد ولو بخبر في نشر السعاده في
قلبه ولا يعرف التشاؤم طريقا نحو قلبه وقلمه .. دوما ما يسعي لأجل أن يكون
مختلفا عن كل من حوله ليس الاختلاف من أجل الاختلاف أو المعارضة الجوفاء
ولكنه الاختلاف البناء الاختلاف الذي يبني ولا يهدم يصلح ولا يفسد يغير ولا
يتغير ينافس ولا يغتر أو تمسه لوثة راس المال بل يحارب كل ذي سلطة متكبر
وكل مسئول فاسد وصاحب كل رأس مال مسموم من أجل الحقيقة ولا شئ غيرها من أجل
عيون صاحبة الجلالة التي يغير عليها حتي من نفسه ويتشبع بالصحافة حتي
الوريد.. بل تكاد أن تكون السلطة الرابعة هي من اكتفت به دون تشبع لأن
بحرها لا ينفذ وحبرها لا ينضب .. عن أستاذي ومعلمي خالد البلشي أتحدث..
أكثر من تعلمت علي يديه يعني ايه مهنية ويعني ايه صحافه بجد ويعني ايه تكون
متميز عن كل من حولك.. عن صاحب الأمل وسط تلال الياس أتحدث.. عن صاحب
البسمة بين جبال الهموم والاحزان أتحدث.. عن صاحب المهنية الذي لا يحيد عن
طريقها ولو علي حساب توجهاته السياسية أتحدث...فعلا لو سألوك عن الأمل فقل بأعلي صوت:
خالد البلشي .. تعظيم سلام يا أستاذي الغالي.. http://elwadynews.com/خالد-البلشي-يكتب-في-ذكرى-خلع-مبارك-ويسألونك-عن-الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق