اللي قبلنا قالوا : "انت حماتك بتحبك"..
لطالما سمعت هذه الكلمة طوال عقودي الثلاثة ووجهت إلي في أي مجلس أو وليمة أُدعى إليها دون أدنى مقدمات ككلمة معلبة أو قول مأثور أو إكليشيهًا صار يتردد بلزوم أو دون لزوم ويتم استدعاؤه من دواليب مخزوناتهم الشعبية الثرية، حينما أكون عند أهلي وإخوتي وأصحابي ورفاقي ورغم كل ذلك لم أسع أبدًا للبحث عن تلك السيدة الفاتنة الأثيرة الساحرة التي كانت تحبني طوال تلك السنوات دون أن تعرفني أو تراني أو تكاد تسمع عني، ولم تشغلني تفاصيل حياتها من قريب أو بعيد وكان كل ما يهمني أن اتق الله في كل من أعرفه ويعرفني وجها لوجه أو من وراء شبكات إلكترونية أو هاتفية، وأن اعيش كما أردت.. ولكن لأن الله لطيف بعباده ولأنني دائما ما أراهن ع الصبر الجميل شاءت الأقدار أن تسعى هي إلي، وتأتيني ع سبيل الصدفة وأقرر أن تكون هي هي وأنا مسلم مستسلم لإرادة القدير وحسن اختياره وجميل صُنعِه وبديع توقيته، ولكها لم تكن تحبني كما توقعت أو كما كانوا يخبرونني عند كل زيارة، بل أكثر من ذلك؛ فتعاملني كابن بار لها وأخ ثالث لأبنائها.. حتى صارت عندي في مكانة أحب أن أطلق عليها «الوجه الأخر لأمي».. وجه لأمي التي ولدتني وأحسنت تربيتي ورعايتي، والوجه الأخر لأمي التي أحبتني،، فتبنتني،، فكانت نعم الأم ونعم الزوجة ونعم الإختيار ونعم القرار.. ربما لأول مرة اعترف بكل هذا الغيض من فيض الحب الذي تمنحني إياه دون مقابل،، والحنان الذي تغرقني به بغير حساب ولهفة القلب التي ماتزال غضة طرية بهية.. والطيبة التي تسكن قلبها وعينيها والعفوية التي تجعلها أقربهن إلى قلبي بعد أمي وإخوتي وزوجتي.. مش قلت لكم دايما اختيار ربنا بيكون أحلى وأطعم وألذ.. عرفتم بقى يعني ايه حماتك بتحبك.. يابخت اللي كانت حماته أمه <3
لطالما سمعت هذه الكلمة طوال عقودي الثلاثة ووجهت إلي في أي مجلس أو وليمة أُدعى إليها دون أدنى مقدمات ككلمة معلبة أو قول مأثور أو إكليشيهًا صار يتردد بلزوم أو دون لزوم ويتم استدعاؤه من دواليب مخزوناتهم الشعبية الثرية، حينما أكون عند أهلي وإخوتي وأصحابي ورفاقي ورغم كل ذلك لم أسع أبدًا للبحث عن تلك السيدة الفاتنة الأثيرة الساحرة التي كانت تحبني طوال تلك السنوات دون أن تعرفني أو تراني أو تكاد تسمع عني، ولم تشغلني تفاصيل حياتها من قريب أو بعيد وكان كل ما يهمني أن اتق الله في كل من أعرفه ويعرفني وجها لوجه أو من وراء شبكات إلكترونية أو هاتفية، وأن اعيش كما أردت.. ولكن لأن الله لطيف بعباده ولأنني دائما ما أراهن ع الصبر الجميل شاءت الأقدار أن تسعى هي إلي، وتأتيني ع سبيل الصدفة وأقرر أن تكون هي هي وأنا مسلم مستسلم لإرادة القدير وحسن اختياره وجميل صُنعِه وبديع توقيته، ولكها لم تكن تحبني كما توقعت أو كما كانوا يخبرونني عند كل زيارة، بل أكثر من ذلك؛ فتعاملني كابن بار لها وأخ ثالث لأبنائها.. حتى صارت عندي في مكانة أحب أن أطلق عليها «الوجه الأخر لأمي».. وجه لأمي التي ولدتني وأحسنت تربيتي ورعايتي، والوجه الأخر لأمي التي أحبتني،، فتبنتني،، فكانت نعم الأم ونعم الزوجة ونعم الإختيار ونعم القرار.. ربما لأول مرة اعترف بكل هذا الغيض من فيض الحب الذي تمنحني إياه دون مقابل،، والحنان الذي تغرقني به بغير حساب ولهفة القلب التي ماتزال غضة طرية بهية.. والطيبة التي تسكن قلبها وعينيها والعفوية التي تجعلها أقربهن إلى قلبي بعد أمي وإخوتي وزوجتي.. مش قلت لكم دايما اختيار ربنا بيكون أحلى وأطعم وألذ.. عرفتم بقى يعني ايه حماتك بتحبك.. يابخت اللي كانت حماته أمه <3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق